هؤلاء الجنود الذين تشاهدونهم أمامكم هم جميعا من أعضاء الجيش الملكي , الجزء الملكي من جمعية الحرب الأهلية الانجليزية  . يعيد الجنود تمثيل ما حدث في الحروب بين ملك تشارلز الأول و البرلمان ما بين الاعوام ١٦٤٢ و ١٦٤٩ . وكانت النهاية مأساوية بهزيمة الملك تشارلز وبعد اعتقاله ومحاكمته عسكريا حكم عليه بالإعدام .

سيكون الأحد القادم هو التاريخ الأقرب لليوم الذي استشهد فيه وهو الثلاثين من يناير١٦٤٩ , وهناك علامة سوداء عند مؤشر الساعة الثانية  على وجه الساعة فوق ساحة حراس البيت تذكر بالوقت الذي قد أعدم فيه الملك . 

يأخذ الجنود في ترتيب جنائزي الطريق الأخير الذي سار عليه الملك تشارلز المؤديإلى ساحة أجراس البيت . هناك تقام مراسم الطبول الدينية وتعرض الأعلام و تبارك . وبعد ذلك يقام قسم الولاء و تقدم الجوائز و التكريمات. 

ثم يستعرض الاكليل الذي يرمز الى قتل السمو الملكي البشع أمام الجيش بأكمله . ثم يؤخذ الاكليل من قبل حرس الشرف عبر قوس ساحة حراس الحصان الى بيت الولائم ويوضع حيث تم الإعدام . 

وخلال ذلك الوقت ينزع الجيش اللباس الجنائزي و يستمرون في الترتيب العسكري قبل العودة على الطريق الى قصر القديس جيمس مع قرع الطبول وعرض الاعلام . وبصيحات وهتافات عالية لملكهم يتحدون المتمردين للخروج من المدينة و محاربتهم في العام المقبل .